التاريخ : 2018-04-19
لأجل قطعة حديد .. أنديتنا في خطر اسيوي !!
صالح الراشد
تواجه أنديتنا المشاركة في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي للعام القادم خطورة المنع من المشاركة بسبب ارتفاع قيمة الديون عليها, وحسب النظام الاسيوي فان هذه الأندية اذا ما تم الحجز عليها قضائيا لن يتم السماح لها بالمشاركة في البطولة, لأن هذا الأمر يتعارض مع نظام تراخيص الأندية في اسيا, وتعاني أندية الوحدات والفيصلي والجزيرة وهي الفرق المرشحة للمشاركة الاسيوية من ديون ضخمة, فالجزيرة تم الحجز فعليا على أمواله من قبل الرئيس الأسبق سمير منصور, فيما ديون الوحدات ارتفعت الى حوالي مليون دولار ولا تقل مديونية الفيصلي عن هذا الرقم, وبالتالي فان الملائة المالية لهذه الأندية تمثل عجز في موازنتها, مما يفقدها أحد شروط الترخيص الاسيوي.
وسيعاني فريقي الوحدات والفيصلي مثل الجزيرة في حال وجود قضايا في المحاكم بحقهم كما حصل مع الفريق الأحمر الذي اصبح غير قادر على تلقي أي مبالغ مالية من الاتحاد الاسيوي أو الأردني, كون جميع المبالغ المالية المتحققة ستذهب لصالح سمير منصور , وفي حال رفع الدائنين قضايا بحق الفيصلي والوحدات فانهما سيصبحان خارج حسابات المشاركات الاسيوية.
لقد ارهق الاحتراف الأندية الأردنية التي تدفع مبالغ مالية مرتفعة لأجل نيل لقب تبلغ قيمة جوائزه المالية '10%' من حجم انفاقها, وهذا في علم التجارة يعتبر ضرب من الجنون, لقد كان على الأندية أن تبحث عن مصالحها وأن تقوم بتسويق ذاتها بحثا عن المال قبل البحث عن الألقاب, لأن احراز البطولات تحت نير الديون يعتبر خسارة مالية في ظل ترحيل المديونية المالية للسنوات القادمة, لقد أصبحت أنديتنا في خطر والاتحاد يتفرج والإدارات غير أبهة بما يجري كونها تبحث عن قطعة حديد تسمى كاس.
عدد المشاهدات : [ 8048 ]